مصر ترفض مقترح إرسال قوات عربية أو مشتركة لغزة مشددة على السيادة الفلسطينية

مصر ترفض مقترح إرسال قوات عربية أو مشتركة لغزة مشددة على السيادة الفلسطينية

صرح مصدر مصري رفيع المستوي بأن القاهرة ترفض فكرة إرسال قوات عربية أو مشتركة إلى قطاع غزة، مشددًا على أن قرار مستقبل القطاع يجب أن يكون بيد الفلسطينيين.

وذكرت قناة “سكاي نيوز عربية” استنادًا إلى المصدر، يوم السبت، أن فكرة إرسال قوات عربية أو مشتركة إلى قطاع غزة أمر غير مقبول.

كما أشار المصدر إلى أن الاقتراح المصري ينص على ضرورة عودة السلطة الفلسطينية، لممارسة دورها في قطاع غزة، مع ضمان توفير الدعم الكافي لتمكينها من ذلك.

فصائل المقاومة الفلسطينية حماس

أعربت فصائل تحالف المقاومة الفلسطينية، في بيان صدر يوم السبت، عن رفضها للمقترح الإسرائيلي المتعلق بإرسال قوات عربية لإدارة قطاع غزة.

وفي بيان مشترك لحركة حماس، حذرت الفصائل من خطورة الموافقة على هذه المقترحات، معتبرة إياها محاولة خداع صهيونية لدفع بعض الدول العربية لتنفيذ خططها بعد فشلها الواضح عسكريًا.

البيان أشار إلى أن هذه المقترحات تهدف، بالتعاون مع الولايات المتحدة، إلى التغطية على الهزيمة التي تعرضت لها إسرائيل بجذب دول عربية واستخدام نفوذها في المنطقة، لإنقاذ جيش الاحتلال من الورطة الكبيرة التي وقع فيها بغزة.

ما هي فصائل المقاومة الفلسطينية

فصائل المقاومة الفلسطينية تتنوع بين عدة تيارات سياسية وعسكرية، تهدف إلى مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال، ومن أبرز هذه الفصائل:

  1. حركة حماس: تأسست عام 1987، وهي حركة إسلامية لها جناح عسكري يعرف بـ”كتائب القسام”.
  2. حركة الجهاد الإسلامي: حركة إسلامية تأسست في أواخر السبعينيات، ولها جناح عسكري يسمى “سرايا القدس”.
  3. الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: تأسست عام 1967، وهي حركة ماركسية لينينية، لها جناح عسكري يعرف بـ”كتائب الشهيد أبو علي مصطفى”.
  4. الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: تأسست عام 1969، وهي حركة يسارية.
  5. حركة فتح: تأسست عام 1965، بقيادة ياسر عرفات، ولها عدة أجنحة عسكرية، منها “كتائب شهداء الأقصى”.

تعمل هذه الفصائل ضمن السياق الأوسع للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كل منها يحمل رؤيته الخاصة لمقاومة الاحتلال وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *