سيبدأ العمل بالتوقيت الصيفي في مصر هذا العام، يوم الجمعة الموافق 26 أبريل، حيث سيتم تقديم الساعة ستين دقيقة عند منتصف ليل يوم الخميس.
من المخطط أن يستمر العمل بالتوقيت الصيفي حتى انتهاء أخر يوم خميس من شهر أكتوبر، الموافق 24 أكتوبر 2024. وقد جاء قرار إعادة العمل بنظام التوقيت الصيفي في مصر استنادًا إلى موافقة مجلس الوزراء العام الماضي.
وسلط مجلس الوزراء الضوء على فوائد إعادة التوقيت الصيفي، مؤكدًا على أهميته في ترشيد استهلاك الطاقة في ظل الوضع الاقتصادي العالمي المتقلب.
وفقًا لدراسة أشارت إليها وزارة الكهرباء، يمكن للتوقيت الصيفي أن يساهم في توفير 25 مليون دولار من خلال توفير وحدات الغاز المستخدمة في إنتاج الكهرباء.
وبشكل عام، خفض استهلاك الكهرباء بمقدار 1% يسهم في تحقيق وفر يقدر بـ150 مليون دولار سنويًا.
بداية التوقيت الصيفي في مصر
بدأ التوقيت الصيفي في مصر لأول مرة في عام 1940، وتم تعليقه وإعادة تطبيقه عدة مرات عبر السنين، ليتم إعادته في 28 أبريل 2023، حيث يتم تعديل الساعة لتقديمها ساعة واحدة للاستفادة الأمثل من ضوء النهار.
وفي السنوات الأخيرة، شهد التوقيت الصيفي تغييرات في تطبيقه بناءً على قرارات حكومية، مع الأخذ في الاعتبار عوامل مثل ترشيد استهلاك الطاقة والتأثيرات الاقتصادية.
فوائد العمل بالتوقيت الصيفي
التوقيت الصيفي، الذي يطبق بتقديم الساعة ساعة واحدة لزيادة ساعات النهار خلال الأمسيات، له فوائد متعددة تشمل:
- توفير الطاقة: إضاءة أقل بالليل تعني استهلاكًا أقل للطاقة.
- تعزيز النشاط الاقتصادي: ساعات نهار أطول تشجع على الخروج والعمل.
- تحسين الصحة العامة: التعرض لضوء النهار يعزز إنتاج فيتامين د ويحسن الحالة المزاجية.
- تشجيع النشاط البدني: الأفراد أكثر ميلًا لممارسة الرياضة في ساعات النهار.
رغم ذلك، يظل التوقيت الصيفي محل نقاش بين المؤيدين والمعارضين، الذين يشيرون إلى التأثيرات السلبية على الساعة البيولوجية والصحة النفسية لدى بعض الأفراد.
