أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اعتزام بلاده الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، مؤكدًا أن القرار يأتي في إطار السعي لتحقيق سلام عادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط، وإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة.
وأوضح ماكرون، عبر منشور رسمي على صفحته بموقع "فيسبوك"، أنه سيقوم بإعلان الاعتراف خلال كلمته المرتقبة في الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في سبتمبر المقبل، مشددًا على أن السلام ممكن، وأن المجتمع الدولي عليه مسؤولية تحقيقه.
وقال الرئيس الفرنسي: "قررت أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين من أجل تحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط. وسأقوم بالإعلان الرسمي في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل".
وأشار إلى أن الحاجة باتت ملحة لوقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة، إضافة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن.
وأكد ماكرون على أهمية العمل لتجريد "حماس" من السلاح، وتأمين غزة وإعادة إعمارها، بالتوازي مع ضمان قيام دولة فلسطينية قادرة على البقاء، تقبل بنزع السلاح والاعتراف الكامل بإسرائيل، من أجل سلام دائم في المنطقة.
وقال في منشوره: "الفرنسيون يريدون السلام في الشرق الأوسط. والأمر متروك لنا، الفرنسيون، جنبًا إلى جنب مع الإسرائيليين والفلسطينيين وشركائنا الدوليين، لإثبات أن السلام ممكن".
واختتم الرئيس الفرنسي بالإشارة إلى التزامه الشخصي تجاه القضية الفلسطينية، قائلًا إنه أبلغ رئيس السلطة الفلسطينية بعزمه التقدم في هذا المسار.