علقت وكالة الأنباء الأمريكية بلومبيرج إل بي، على ما حدث بشأن انخفاض الجنيه المصري، إلى نحو 30 جنيها مقابل الدولار يوم الأربعاء الموافق 11 يناير.
وقالت الوكالة إن الجنيه هبط أكثر من 25 بالمئة في أسبوع واحد فقط؛ وذلك وفقًا لاتفاقية مع صندوق النقد الدولي، تنص على أن يكون السعر مرن حسب العرض والطلب.
وبحسب بلومبيرج، فإن استمرار انخفاض العملة يأتي في وقت تعاني فيه الدولة المصرية من نقص شديد في العملة الأجنبية منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير.
كما أن الولايات المتحدة الأمريكية رفعت أسعار الفائدة في العام الماضي، مما أدى إلى خروج أكثر من 20 مليار دولار من الأموال الأجنبية الساخنة المستثمرة في مصر.
يذكر أن الجنيه المصري شهد يوم الأربعاء، تراجعا تاريخيا، حيث وصل إلى 30 جنيها مقابل الدولار في الأسواق المالية.